مقدمة عن القسم
الهندسة الزراعية هي تخصص يجمع بين العلم والتكنولوجيا لتطوير وتحسين الإنتاج الزراعي. تشمل الهندسة الزراعية تطبيقات واسعة مثل إدارة المياه، تكنولوجيا الأغذية، والهندسة البيئية.
النشأة والتطور: ظهرت الهندسة الزراعية كمجال دراسي متميز في أوائل القرن العشرين، كنتيجة للتقدم في العلوم الهندسية والزراعية. كانت الحاجة إلى تحسين إنتاجية الأراضي الزراعية وتحسين الكفاءة في استخدام الموارد المائية من الدوافع الرئيسية لتطوير هذا التخصص.
في البداية، ركزت الهندسة الزراعية على تصميم وبناء المعدات الزراعية مثل المحاريث والمكابس. مع تقدم الزمن، توسعت لتشمل مجالات مثل الري والصرف الصحي، وتخزين المحاصيل، ومعالجة الأغذية. كان لهذا التطور تأثير كبير على تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الهدر في الموارد.
أنشئ قسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة والموارد الطبيعية – بجامعة اسوان عام 2014، وفى عام 2018 حدث تطور كبير للقسم حيث تم إنشاء صالة للرسم الهندسي، وانضم للقسم عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
الأقسام والتخصصات:
تتنوع تخصصات الهندسة الزراعية لتشمل عدة مجالات رئيسية:
- هندسة القوى والآلات الزراعية
- هندسة التحكم البيئي والانشاءات
- هندسة التصنيع
- هندسة النظم الحيوية الزراعية
- هندسة الرى والصرف
- هندسة الاستزراع السمكي
- هندسة النظم الخبيرة
أصبح قسم الهندسة الزراعية أكثر أهمية في العصر الحديث مع التحديات المتزايدة مثل التغير المناخي، والزيادة السكانية، ونقص الموارد الطبيعية. يتطلب ذلك تطوير حلول مبتكرة لتحسين الكفاءة الزراعية واستدامة الإنتاج. يساهم المهندسون الزراعيون في تطوير تقنيات الزراعة الذكية، والري بالتنقيط، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
تاريخ قسم الهندسة الزراعية يعكس تطوراً مستمراً لمواجهة التحديات الزراعية والبيئية. من خلال الجمع بين العلم والتكنولوجيا، يساهم هذا التخصص في تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية الزراعية بشكل مستدام. مع استمرار التقدم التكنولوجي، سيكون للهندسة الزراعية دور أكبر في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.